Ελληνικά|English
شعار جمهورية قبرصسفارة الجمهورية القبرصية بدولة قطروزارة الخارجي

أعلى الصفحة | أسئلة يتكرر طرحها | خــريــطـــة الـمـوقع | مــــواقـــع ربط مقترحة | أتــصـــل بـــنــــا
الــبـــحــــث:  
الــبـــحــــث
البــحــث المتقدم            

الــســياحـــة فــي قبرص


Ελληνικά English
طباعةطباعة


إن العوائد الاقتصادية في العديد من البلدان الاوروبية و التقلب في أسعار تبديل العملات الاجنبية و ارتفاع الايجار و التي بينتها الفنادق بالمقارنة في عام 1992 و مقارنة مع جهات تنافسية أخرى أدت الى تدفق سياحي بلغ 1,841,000 سارئح في عام 1993 مقارنة بحوالي 1,991,000 سائح في عام 1992. ففي سنة 1993 ارتفع معدل الانفاق بالنسبة للسائح الواحد بنسبة 8% مقارنة مع العام 1992 (كان الانفاق حوالي 379,60 جنيه قبرصي في عام 1993 بينما كان 351,65 في 1992)، و عائدات السياحة بلغت 696 مليون في 1993 مقارنة مع 694 مليون في السنة السابقة.

و يعمل في قطاع السياحة المتنامي حالياً حوالي 35,000 موظف وهم يعملون بشكل مباشر في القطاع و يشكلون ما نسبته 13.2 % من نسبة السكان العاملة الضخمة.

وارتفعت نسبة سعة الاسرة في البلاد من 10.796 في العام 1973إلى 73.657 مع نهاية شهر ديسمبر 1993- وبالرغم من ذلك فبسبب الاحتلال التركي في عام 1974 واحتلاله مدينة هاربورسايد من مقاطعة كيرينا و المنتجع الرئيسي أموكوستوس (فاماجوستا) اعتبر هذا هبوط كبير في عدد الاسرة في قبرص.

إن ما يجذب السياح إلى قبرص، إضافة إلى الشمس و الرمال والبحر هو ضيافة الشعب و صداقتهم للناس و الذين يتحدث معظمهم اللغة الانجليزية.

و التنوع الكبير في النشاطات التي يمكن أن يقوم بها السائح تعتبر عامل جذب آخر. فبخلاف السباحة، و التزلج على الماء، يمكن للسائح التسلق على الجبال في المناطق الجنوبية و أن ينظر في لمحة تاريخية من خلال الحفريات الاثرية و التي أظهرت بنائات قديمة و أماكن دفن غنية و قطع فسيفسائية و أشعار. و يعود تاريخ قبرص إلى حوالي القرن السابع قبل الميلاد.

وهناك عامل مثير للاهتمام في إحصائات السياحة في قبرص وهو أن عدد كبير من السواح والذين يأتون الى قبرص هم "زوار مكررين" و هي أفضل جائزة يمكن أن يعطيها سائح لوجهة سياحية.

وهناك خيار آخر إضافي: إن كل ما تقدمة الجزيرة تم إنشائة في العشر سنوات الأخيرة. فالبنسبة للعديد من الزوار في أوروبا للذين يبعدون حوالي 100 ميل أو أقرب، يمكنهم مع وجود مطار بافوس في غرب قبرص أن يطيروا في رحلات مباشرة من أوروبا للنزول على بعد أميال قليلة من منطقة ازدهار سياحي في وحول منطقة بافوس – هذا فضلا عن سهولة الوصول إلى منطقة ليماسول من هناك.

عام:

تقع قبرص في جهة اليمين العلوي للبحر الأبيض المتوسط وهي قريبة من أوروبا و آسيا و أفريقيا و هي تكون وبشكل حقيقي حجر زاوية للقارات الثلاثة.

هي تعتبر جزيرة غنية بالتاريخ المتبدل و الذي يعود إلى حوالي تسعة آلاف عام و هي جزيرة كانت محط الانظار عبر القرون حيث تم احتلالها من قبل مجموعة متنوعة من الحضارات من القريب و البعيد و التي تركت ثقافاتهم و شكلت شخصية الجزيرة.

و الجزيرة التي يعود تاريخ الحفريات بها إلى العصر النيولوثي، و إلى العصر اليوناني القديم و فترة الرومان حيث لا تزال الكنائس و المعالم قائمة من العهد البيزنطي. و القلاع و الحصون من زمن الغزاة و زمن لوزيجنا و أسوار المدينة من أيام الفينيقيين.

وهي جزيرة اختيرت من قبل الآلهة الأسطورييون اليونان الذين اقحموا انفسهم في رياضة المتعة و الحزن و التي ظهرت فيها أفرودويت إله الحب و الجمال و أصبحت مشهورة جداً – وهذا يعتبر عامل جذب آخر للسواح الذين يأتون هنا للمرة الأولى للتمتع بجمالها.


ومع الخلفية التاريخية و الاسطورية فلا يعتبر من المستغرب أن تطور قبرص شخصية مميزة بشكل كبير. فهي مباركة بالجمال الطبيعي و هذا الجمال الطبيعي الذي يتنوع من الشواطيء الذهبية و السواحل الخلابة و التلال الدائرية و الجبال المغطاة بالغابات المليئة بالقرى الجميلة.

مواسم قبرص:

لم يفشل جو قبرص في امتاع الزوار يوماً، حيث لكل موسم جماله و بهجته الخاصة به. ففي الصيف، تجذب الشواطيء الرملية و المياة ذات اللون التركوازي السابحين و توفر أفضل مناخ للأبحار و التزلج على الماء و الرياضات المائية المحتلفة تحت أشعة الشمس. ولكن هذا مغاير تماماً للجو المنتظر البارد في الجبال وخاصة ترودوس مع وجود منتجعات جبلية و فنادق شعبية.

ومع دخول البلد إلى فصل الخريف يكون هناك صفاء في الجو مع تلك الأيام القاتمة ولكن لا تزال دافئة بسبب شمس قبرص. وحيث لا يزال البحر دافئاً بسبب الصيف الطويل وللبعض يعتبر هذا الفصل الأفضل حيث شتاء قبرص قصير و خفيف حيث يصل معدل درجة الحرارة حوالي 16 درجة ، ويجلب هذا الفصل الأمطار التي تحتاجها الجزيرة بشدة, ولكن معظم أيام فصل الشتاء هي صافية ومشمسة. كما يكون هناك موسم ثلوج قصير يمتد من شهر يناير وحتى شهر مارس، حيث يمرح الكثيرين بالثلج من المتزحلقين عليه إلى المتزلجين المحترفين. وخلال فصل الشتاء يمكن للشخص أن يستلقي على الرمال تحت أشعة الشمس الدافئة و خلال ساعة واحدة بإمكانه البدء بالتزلج على جبال ترودوس.

تحفى الجزيرة في فصل الربيع بجمال أخاذ. حيث تتفتح الأزهار البرية و تفوح العطور منها الى الحياة لتمتع العين بألوانها البهية. وتشكل الأنواع المختلفة من الزهور منظراً رائعاً في الحقول. بينما تزين أزهار بريكلي بلووم و أزهار الجبل التلال. كما وبدأت زهرة البونسية تنمو في الجبال. وفي كل مكان تفوح رائحة الزهور في الهواء. في الحقيقة مع وجود أكثر من 1500 نوع من الزهور، تعتبر قبرص جنة لمحبي الطبيعة. وتبدأ الأيام بالتطاول و تبدأ الشمس باستجماع قوتها تدريجياً. وتدخل قبرص فصلا يعتبر مثالياً للمشي و الرحلات والتأمل في الطبيعة من غير أن ننسى بالطبع السباحة و حمامات الشمس.

وتناسب فصول قبرص العديد من فئات الناس، فمن الدفء في الربيع إلى الحرارة في الصيف حيث دائما ما يكون هناك جزء خاص في جزيرة المتناقضات لترضي جميع الأذواق.

حياة المدينة و حياة القرية:

تمثل المدن القبرصية جو من المدن العالمية الحديثة متمازجة مع البنايات القديمة و الآثار القديمة. و تطل علي اكتاف المدينة بنايات ذات تصميم أخاذ وهي الفنادق و الشقق و شوارع التسوق الجاذبة و التي يكون بعضها ضيق و الآخر حديث.

و بشكل متناقض، تتبع الحياة في الأرياف نمط حياة بطيء، و التي تعكس أهمية الزراعة و تربية الماعز و الروابط العائلية. و هي منازل قروية تراثية و المصنوعة من الطين تمثل منظراً اعتيادياً في القرى. بينما يمكنك مشاهدة منازل مبنية من الحجر مع أسطح القرميد في الجبال. و العديد من المنازل القروية يكون فيها مناطق ظل تغطى الساحة الخلفية من المنزل و يكون متوافر فيها الفرن القروي لعمل الخبز البيتي.

الناس:

إن الناس في قبرص هم و بشكل تقليدي سيرحبون بك بحرارة و سيعتبرون زيارتك إلى جزيرتهم إطراء منك لهم – وهم يتمتعون بضيافة كريمة و الملخصة في كتاب اليونان بكلمة "فيلوكسينيا": وهي الصداقة تجاه الضيف. وهم يتكلمون اللغة اليونانية و لكن تستخدم اللغة الأنجليزية في المحلات و المطاعم و الفنادق – في الحقيقة إنها تستخدم في كل مكان. و في خضم عالم ترتفع فيه معدلات الجريمة، تعتبر قبرص بشكل مميز من أقل معدلات الجرائم في العالم. و بمجرد زيارة واحدة للجزيرة سيمكنك من فهم سبب ذلك.

الجو العام ممتع، و الناس طيبون ويرحبون بك ويقدمون لك المساعدة، و هم دائماً جاهزون لتقديم الخدمة لك بابتسامه. وهم أناس جادون في العلم أيضاً، وهم أناس وطنيون وقفوا في وجه المعتدين خلال التاريخ الطويل.
مأكولات الجزيرة:

إن متعة المأكولات القبرصية يجب أن يتم الاستمتاع بها في غير عجالة وذلك لاكتشاف المذاقات الجديدة و لتذوق العديد من الأطباق التقليدية. و ليس هناك أجمل من اتباع التقليد المجلي لتناول "المزة" وهو تذوق القليل من كل شيء موجود في ذلك اليوم في المطعم.

ويمكن أن تتكون المزة من أكثر من ثلاثين طبق تبدأ بالتغميس و السلطات و الخضراوات و من ثم تنتقل إلى الأطباق الساخنة و التي تشمل الموساكا و الكباب و المأكولات المحلية الشهية و السمك و الدجاج الطازجين و الانتهاء بالحلويات مثل البقلاوى و الوكوميدز. و يعتبر النبيذ القبرصي غير مرتفع الثمن و متوافر بكثرة و هو يعتبر من الكماليات للمأكولات. و تعتبر القهوة التركية التي تأتيك في فنجان رفيع و تطلب حسب مقدار الحلاوة بها تقدم مع طبق حلويات محلي.

وإلى جانب هذه الوجبة القبرصية البحتة يمكن للزائر أن يحصل على التنوع. حيث هناك العديد من مطاعم السمك عند البحر. و العديد منهم أيضاً تقدم الأكل الصيني و العربي و الأوروبي و الهندي.

الموسيقى و المتعة:

في قبرص هناك حرفياً آلاف الجلسات و التي تقدم كل واحدة منها جواً مريحاً وهادئاً. و في بعضها هناك موسيقى البزق، و في فترة وجيزة سيلاحظ الزائر كم يقدرون القبارصة موسيقاهم الشعبية – و لا يتطلب الوقت طويلا قبل أن ينضموا و دائما ما يقدرون الموسيقى. و يعتبر الواحد منهم محظوظاً إذا ما شارك في "الجليندي" و هو احتفال يشمل الأكل و الشرب و الغناء و الرقص. حيث ممكن أن تسمع فيه أحدهم ينادي "كوبياستي!" لشخص غريب تماماً ، و التي تعني: تعال و شاركنا – شاركنا طعامنا و شرابنا و متعتنا.

النبيذ و المشروبات المحلية:

هناك أكثر من 100 نوع من الحمضيات الممتلئة لحد الكمال والتي تزين طاولات الشراب المشهورة بها قبرص و التي تعود لأكثر من 3000 عام. الشيريك، و النبيذ و المشروبات الروحية و المنتشرة في البلدان ستكون تكملة مميزة لأي وجبه و التي تكون بأسعار معقولة جداً.

و هناك شراب منعش محلي هو الشراب الحامض و هو من اللذة بمكان أنك يمكن أن تدمن شرابه. و آخرون يفضلون مذاق الشراب المسمى "أوزو" و هو شراب محلي أيضاً يندرج ضمن المشروب بيرنود و ريكارد و الذي يتحول إلى اللون الرمادي عند مزجه بالماء. وهناك حانتان في الجزيرة تقدمان البيرة و التي تعتبر تمازجاً ممتازاً مع جو قبرص.

الحياة الليلية:

إن الحياة الليلية في الجزيرة ترضي كل الأذواق و الأعمار. فهناك مراقص فخمة و أنديه ليلية راقية. و هناك أماكن يمكنك تناول العشاء بها و الرقص بشكل رومانسي تحت النجوم. و يكون هناك الكثير من جو البهجة والمرح عندما يبدأ الرقص اليوناني. ويمكنك أيضاً أن تشاهد مسرحية من مسرحيات شكسبير أو مسرحية يونانية يتم عرضها على أحد المدرجات القديمة تحت ضوء القمر المكتمل في قبرص.

السفر إلى قبرص:

الآن أصبحت الرحلات المباشرة بين قطر و قبرص متاحة عن طريق الخطوط الجوية القطرية. و كما بالإمكان السفر عن طريق دولة البحرين أو دبي أو إحدى الدول المجاورة.


Click here: Top of the page

Best viewed with MS Internet Explorer 5.5+ and Netscape Navigator 6.2+

© 2006 - 2024 جمهورية قبرص, وزارة الخارجية,
سفارة جمهورية قبرص بالقاهرة
الصفحة الرئيسية | جمهورية قبرص | تــنـــويــــه | المسؤول عن الموقع